وعميه: شيخنا (المؤلف) والشيخ عبد علي. وله مؤلفات وقصائد، وذكره العلامة الكلباسي في مبحث حجية الأخبار من (إشاراته) وترجم له سيدنا الصدر في (التكملة) وللشيخ أحمد هذا خلف واحد وهو:
9 - الشيخ محمد، قال في الدرر: " كان عالما " عاملا متكلما ماهرا " خطيبا " مفوها "، له كتب " وخلف ابن عمه الذي مر ذكره في إمامة الشاخورة وزعامتها وقضائها.
والرابع من أنجال الشيخ محمد:
10 - الشيخ حسين ابن أخي المؤلف، وتلميذه المتخرج عليه والراوي عنه والثاني من قرتي العينين المجازين بالإجازة الكبيرة المبسوطة (لؤلؤة البحرين) ومتمم كتاب شيخه وعمه (الحدائق الناضرة) ترجم له تلميذه الشويكي في الدرر البهية فقال:
" هذا الشيخ أجل من أن يذكر، وفضله وشرفه أعظم من أن يشهر، قد انتهت إليه رئاسة الإمامية حيث لم تسمع الأذان ولم تبصر الأعيان ثلا له في عصره قد بلغ النهاية وجاز الغاية، كان محققا " مدققا " مصنفا " ماهرا " ورعا " زاهدا " أديبا ". وقال في أنوار البدين: " كان من العلماء الربانيين، والفضلاء المتتبعين، والحفاظ الماهرين، وأجلة متأخري المتأخرين وأساطين المذهب والدين، بل عده بعض العلماء الكبار من المجددين للمذهب على رأس الألف والمائتين كان يضرب به المثل في قوة الحافظة. ملازما " للتدريس والتصنيف والمطالعة والتأليف، وبالجملة فهو من أكابر علماء عصره وأساطين فضلاء دهره علما " وعملا وتقوى ونبلا "، ونادي بحثه مملوء من العلماء الكبار ".
ترجم له شيخ أعلام الشيعة في الكرام البررة ج 1 من ص 427 إلى 429 فقال دام ظله: " كان من كبار علماء عصره ومشاهيرهم، زعيم الفرقة، وشيخها المتقدم، وعلامتها الجليل، وكان من المصنفين المكثرين المتبحرين في الفقه والأصول والحديث وغيرها ".
ولد عام 1147، وتخرج على عمه شيخنا المؤلف فكان قرة عينه، وكتب له إجازتين: