صغيرة وكبيرة مبسوطة وهي (لؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العينين) وأوصى إليه بكتبه، ولذلك تصدى لتتميم (الحدائق) وسماه (عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق الناضرة) وقد طبع في النجف الأشرف عام 1342، وله زهاء بضع وثلاثين تأليفا "، عدها له مترجموه وعد بعضها في بعض إجازاته: منها - النفحة القدسية، ومنها - الفرحة الأنسية (مطبوعتان) وله مفاتيح الغيب والتبيان في تفسير القرآن، والأنوار اللوامع مع شرح مفاتيح الشرائع للفيض الكاشاني في عدة مجلدات ولخصه بعض تلامذته، وغير ذلك من الكتب والرسائل في مختلف العلوم، وله ديوان في رثاء الحسين (عليه السلام) ومنظومتان في الفقه وأصول العقائد، ومنظومة أخرى في النحو ويروي أيضا " عن أبيه الشيخ محمد وعن عمه وأبي زوجته الشيخ عبد علي.
ويروي عنه جماعة: منهم - الشيخ عبد المحسن اللويمي، والشيخ على ابن الشيخ عبد الله الجد حفصي، والشيخ محمد بن خلف السري، والشيخ مرزوق الشويكي الخطي وغيرهم ضربه ملعون من أعداء الدين بحربة في ظهر قدمه، فمات شهيدا " ليلة الأحد الحادي والعشرين من شهر شوال سنة 1216، وتاريخ شهادته:
(طود الشريعة قد وهي وتهدما) وللأديب الشاعر الشهير الحاج هاشم الكعبي قصيدتان طويلتان في رثائه طبعتا في آخر الكشكول لشيخنا المؤلف.
وله أولاد سبعة: الأول - العالم الفاضل الشيخ محمد. ولد سنة 1169، وتوفي سنة 1216 بعد أبيه بقليل. والثاني - الشيخ عبد الرضا. ولد عام 1185. والثالث - الشيخ علي، قال في الدرر: " كان عالما " فاضلا متكلما مات في رجب 1208 ". والرابع:
11 - الشيخ حسن وهو من الأعلام الأفاضل، ولد سنة 1182، هاجر بعد أبيه إلى شيراز ثم بعد عام 1240 إلى أبو شهر، فكان عالمها وإمامها وتولى القضاء والافتاء والتدريس فكان زعيمها الروحي له مكانته السامية وله تآليف: منها - رسالة عملية، وشرح