وتفصمت حلق (السلاسل) بعده * في قيدها كان المعاند يؤسف وانحل عقد (لئالئ) الدرر التي * كانت به عنق الأفاضل تتحف تسقى ترابك بعد صوب دموعنا * من صيب الغفران سحب وكيف وجزيت يوسف من بقية أحمد * أجرا " لك الجنات منه تزلف وحللت من فردوسها بمقامة * يزهو عليها العبقري ورفرف مذ غبت عن عين الأنام فكلنا * يعقوب حزن غاب منه يوسف فقضيت واحد ذا الزمان فأرخوا * (قرحت قلب الدين بعدك يوسف) * وفي أنوار البدرين أن بعض الأدباء الشعراء أرخ وفاته بقوله:
(بكاء يوسف تأويل الأحاديث) وقال العلامة البروجردي في نخبة المقال:
ويوسف بن أحمد البحراني * شيخ جليل قدرة الأعيان له حدائق قد استوفى الخبر * وبعد (عد) قبضه (لنا ظهر) 74 * 1186 أسرة المؤلف (آل عصفور) أن أسرة شيخنا (المؤلف) أسرة علمية جليلة نبغ فيها رجال كثيرون، يعدون من أعلام الطائفة وأعيان الأمة، خدموا الحق والعلم والمذهب والدين، توجد تراجمهم مبثوثة في معاجم التراجم، والذي أحصى الكثير منهم وترجم لهم هو الشيخ علي في المجلد الأول من (أنوار البدرين) والشيخ مرزوق الشويكي في (الدرر البهية) والسيد ابن أبي شبانة في (التكملة) وشيخنا البحاثة المحقق العلم الحجة الأميني دام بقاؤه في (شهداء الفضيلة) ص 7 إلى 318، وشيخنا البحاثة الحجة العلامة الرازي في (الظليلة) وحيث ضاق بنا نطلق البحث وليس بوسعنا التوسع في ترجمة كل منهم - وهم أكثر من أربعين -