ولا يسعنا الغض عنهم بالمرة نقتصر، على عدهم وسرد أسمائهم والايعاز إلى ملخص تراجمهم، فمنهم:
1 - والد (المؤلف) العلامة الحجة الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني قال العلامة الحائري في منتهى المقال: " وكان من أجلاء تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي، وكان عالما " فاضلا محققا " مدققا " مجتهدا " صرفا " وقال تلميذه الشيخ عبد الله ابن صالح السماهيجي " وهذا الشيخ ماهر في أكثر العلوم العقلية والرياضية، وهو فقيه محدث مجتهد، له شأن كبير في بلادنا واعتبار عظيم " ولد عام 1084، وتعلم الآليات من الشيخ أحمد بن إبراهيم المقابي، ثم قرأ على الشيخ محمد بن يوسف البحراني ثم تخرج على العلامة المحقق الشيخ سليمان الماحوزي الشهير وكان من أجل تلامذته كما مر. وقال في الدرر البهية: " كان فاضلا محققا " مجتهدا " صرفا لا يمل من بحث، وقد صنف فأكثر " له كتب ورسائل عديدة، منها:
1 - رسالة في بيان حياة الأموات بعد الموت - 2 - رسالة في الجوهر والعرض - 3 - رسالة في الجزء الذي لا يتجزأ - 4 - رسالة في الأوزان - 5 - الرسالة الاستثنائية في الاقرار - 6 - رسالة في ثبوت الولاية على البكر البالغة الرشيدة - 7 - رسالة في القرعة - 8 - رسالة في التقية - 9 - رسالة في شرح عبارة اللمعة في مبحث الزوال - 10 - رسالة في مهر الزوجة عند موت الزوج قبل الدخول - 11 - رسالة في هدم الطلقة أو الطلقتين بتحليل المحلل وعدمه، إلى آخر ما هو معدود في اللؤلؤة وغيرها يقرب من ثلاثين مؤلفا ". زار النجف الأشرف عام 1125 والتقى بعلمائها. يروي بالإجازة عن شيخه الشيخ سليمان الماحوزي تأريخها 1119.
توفي رحمه الله في القطيف ضحوة اليوم الثاني والعشرين من صفر 1131.
ترجم له سيدنا الأمين في أعيان الشيعة ج 8 ص 360، ويشترك مع ولده (المؤلف) في جميع مصادر الترجمة.