ولشيخنا المؤلف ولدان، أحدهما:
2 - الشيخ حسن، عالم فاضل، بل ذكره بعضهم في عداد تلامذة والده، وجاء ذكره في (لباب الألقاب) وترجم له سيدنا الأمين في أعيان الشيعة، وشيخنا الرازي في أعلامها، فقال في الكواكب المنتثرة: " رأيت بخطه حاشية المدارك تأليف الوحيد، ومما كتب عليه: كتبه بنفسه لنفسه، جعل الله يومه خيرا " من أمسه، وقرأه على مصنفه الأستاذ، وهو صريح في أنه من تلامذة الوحيد، ولعله تلمذ على والده أيضا "، وكأنه توفي عام 1197 " وثانيهما:
3 - الشيخ محمد، قال المؤلف في الكشكول: " كتاب كتبه لا بني محمد ".
ترجم له الشويكي في (الدرر البهية) قال: " عالم فاضل محقق فقيه، اسمه الشيخ محمد وكان للشيخ محمد ابنان فاضلان عالمان قد اجتمعت بهما في حدود السنة الرابعة عشرة بعد المائتين والألف: أحدهما - الشيخ موسى، والآخر - الشيخ عبد علي، مسكنهما مع والدهما في العجم في (فسا) ".
ولشيخنا المؤلف خمسة إخوة: الشيخ عبد الله، والشيخ عبد النبي، والشيخ علي والشيخ عبد علي، والشيخ محمد، أما الثلاثة الأول فلم يعقبوا، وأما أخوه الرابع:
4 - الشيخ عبد علي، فهو شريك المؤلف في الدراسة والقراءة والرواية عن المشايخ، قال في الدرر البهية: " شيخنا الأعظم الأعلم البهي الشيخ عبد علي، كان عالما " فاضلا محققا " مدققا "، وهو من أفاضل تلمذة الشيخ محمد المقابي البحراني. له مؤلفات منها:
كتاب احياء علوم الدين في الفقه. ولد عام 1116 وتوفي في كربلاء في رجب 1177 وأعقب ولدين: أحدهما - الشيخ أحمد وترجم له أصحاب التراجم وأثنوا عليه، والثاني:
5 - الشيخ خلف ابن أخي وتلميذه المتخرج عليه والراوي عنه وأحد قرتي العينين المجازين ب (لؤلؤة البحرين) ترجم له الشويكي في (الدرر البهية) وقال عنه: