(معلى بن هلال متروك).
وعلقه البيهقي وقال؟
(وهذا الحديث لم يثبت له إسناد، معلى بن هلال الطحان متروك.
وسليمان بن أرقم ضعيف، ومبارك بن فضالة لا يحتج به،، جابر بن زيد الجعفي مطعون فيه).
قلت: وخير طرقه طريق ابن فضالة، لكنه أخطأ في روايته عن الحسن موصولا كما تقدم، والصواب أنه مرسل، ويؤيده:
6 - حديث الحسن:
أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف) (11 / 37 / 1): نا عيسى بن يونس عن أشعث وعمرو عن الحسن مرفوعا نحوه.
وقال الزيلعي (4 / 341):
(رواه أحمد في (مسنده): حدثنا هشيم ثنا أشعث بن عبد الملك عن الحسن به).
قلت: وهذا إسناد صحيح إلى الحسن، ولكنه مرسل، فهو علة هذا الأسناد والطرق التي قبلها واهية جدا، ليس فيها ما يمكن تقوية المرسل به.
ولذلك قال الحافظ في (التلخيص):
(قال عبد الحق: طرقه كلها ضعيفة. وكذا قال ابن الجوزي لما.
قلت: وتقدم قريبا قول البيهقي:
(لم يثبت له إسناد).
وأشار النسائي إلى تضعيفه، فقد عقد في سننه (2 / 245) بابا على نقيضه، فقال: (القود بغير حديدة). ثم ساق حديث أنس في قتله (ص) يهوديا بين حجرين، لأنه كان قتل جارية بحجر، وقد مضى الحديث (2213).