يدرك إسراعهم إبطاءه. والمهل بالتحريك: التمهل وهو التقدم. قال الأعشي:
وإن في السفر إذ مضوا مهلا أي كان يسعى ويسعون، وهو يتقدمهم.
استكفوا: أحدقوا، من الكفة وهي ما استدار، ككفة الصاعد وكفة الميزان وغير ذلك.
يقال: مروا يسيرون جنابية وجنابتيه. أي ناحييه قال كعب:
يسعى الوشاة جنابيها وقولهم إنك يا بن أبي سلمى لمقتول كرب: قرب من الإيفاع، ومنه الكروبيون: المقربون من الملائكة.
العبداء والعبدي (بالمد والقصر): العبيد.
العذرة: الفناء.
كظيظ الوادي: امتلاؤه، ومنه الكظة.
الثجيج: المثجوج أي المصبوب قال أبو ذؤيب:
سقى أم عمرو كل آخر ليلة حناتم سود ماؤهن ثجيج الشيخان في جمع شيخ، كالضيفان في جمع ضيف.
قيل له أبو البطحاء، لأن أهلها عاشوا به وانتعشوا، كما قالوا للمطعام أبو الأضياف.
قحم قال عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه: دخلت عليه صلى الله عليه وسلم وعنده غليم أسود يغمز ظهره، فقلت: يا رسول الله، ما هذا الغليم فقال: إنه تقحمت بي الناقة الليلة.
القحمة: الورطة والمهلكة، ومنها قالوا: اقتحم الأمر وتقحمه، إذا ركبه على غير