على باقعة. فقال: أجل يا أبا حسن، ما من طامة إلا وفوقها طامة.
النسابة: البليغ العلم بالأنساب.
اللهازم: أصول الحنكين الواحدة لهزمة. يريد، أمن أشرافها أم من أوساطها ويقول:
النسابون: بكر بن وائل على جذمين: جذم يقال له الذهلان وجذم يقال له اللهازم فالذهلان بنو شيبان بن ثعلبة، وبنو ذهل بن ثعلبة. واللهازم: بنو قيس بن ثعلبة، وبنو تيم اللات بن ثعلبة. قال الفرزدق:
وأرضي بحكم الحي بكر بن وائل إذا كان في الذهلين أو في اللهازم عوف بن محلم بن ذهل، وكان عزيزا شريفا فقيل فيه: لا حر بوادي عوف، أي الناس له كالعبيد والخول. ولهم القبة التي يقال لها المعاذة، من لجأ إليها أعاذوه.
أبو القرى: متوليه وصاحبه.
مانع الجار: لمنعه خالته البسوس، وقتله كليبا في سببها.
الحوفزان: هو الحارث بن شريك بن مطر، ولقب بذلك لأن بسطاما حفزه بالرمح فاقتلعه عن سرجه وكان أحد الشجعان.
المزدلف: كان يسمى الخصيب، ويكنى بأبي ربيعة، ولقب بذلك لأنه قال في حرب كليب، ازدلفوا قوسي أو قدرها: أي تقدموا في الحرب بقدر قوسي. وكان إذا ركب لم يعتم مع غيره.
سواء الثغرة: يريد وسط ثغرة النحر. وسواء كل شئ: وسطه وروى: من صفاء الثغرة.
قصي: هو زيد بن كلاب بن مرة ولقب بذلك لأنه قصا قومه أي تقصاهم وهم بالشام فنقلهم إلى مكة. وكان يدعى أيضا مجمعا. قال:
أبوكم قصي كان يدعى مجمعا به جمع الله القبائل من فهر هاشم: هو عمرو بن عبد مناف، ولقب بذلك لأنه قومه أصابتهم مجاعة، فبعث عيرا إلى الشام وحملها كعكا ونحر جزرا وطبخها وأطعم الناس الثريد.
شيبة الحمد: هو عبد المطلب بن هاشم، ولقب بذلك لأنه لما ولد كانت في رأسه شعرة بيضاء، وسمي مطعم طير السماء لأنه حين أخذ في حفر زمزم وكانت قد اندفنت جعلت قريش تهزأ به، فقال: اللهم إن سقيت الحجيج ذبحت لك بعض ولدي فأسقي الحجيج منها فأقرع بين ولده، فخرجت القرعة على ابنه عبد الله. فقالت أخواله بنو