وفي حديث عبد الله بن أبي أوفى: الناجش هو آكل ربا خائن.
وأصل النجش الإثارة، يقال: نجش الصيد إذا أثاره.
التدابر: التقاطع، وأن يولي الرجل صاحبه دبره.
نجد رأى امرأة تطوف بالبيت عليها مناجد من ذهب فقال: أيسرك أن يحليك الله مناجد من نار قالت: لا. قال: فأدى زكاتها.
هي حلي مكللة بالفصوص مزينة بالجواهر. جمع منجد، أي مزين، من قولهم: بيت منجد، أي مزين، ونجوده: ستوره التي تشد على حيطانه يزين بها.
وعن أبي سعيد الضرير: واحدها منجد. وهو من لؤلؤ أو ذهب أو قرنفل في عرض شبر يأخذ من العنق إلى أسفل الثديين. وسمي بذلك، لأنه يقع على موقع نجاد السيف.
نجم ما طلع النجم قط وفي الأرض من العاهة شئ إلا رفع.
أراد الثريا، وهو أحد الأجناس الغالبة، وهو مع نظائره ملخص في كتاب المفصل.
نجد علي رضي الله تعالى عنه قال له رجل: أخبرني عن قريش. قال: اما نحن بنو هاشم فأنجاد أمجاد، وأما إخواننا بنو أمية فقادة أدبة ذادة.
الأنجاد: جمع نجد ونجد، وهو الشجاع.
الأمجاد: جمع ماجد، كشاهد وأشهاد.
قادة: يقودون الجيوش. يروي أن قصيا حين قسم مكارمه أعطى القيادة عبد مناف، ثم وليها عبد شمس، ثم أمية بن عبد شمس، ثم حرب بن أمية، ثم أبو سفيان.
الأدبة: جمع آدب من المأدبة.
الذادة: الذائدون عن الحريم.
نجع دخل عليه المقداد بن الأسود بالسقيا وهو ينجع بكرات له دقيقا وخبطا.
النجوع: المديد. وهو ماء ببزر أو دقيق تسقاه الإبل، وقد نجعتها به ونجعتها إياه.