ورجل وعقة ولعقة، ووعق لعق إذا كان فيه حرص ووقوع في الأمر بجهل وضيق نفس وسوء خلق. قال [الأخطل]:
موطأ البيت محمود شمائله * عند الحمالة لا كز ولا وعق ويخفف فيقال: وعقة ووعق وهو من العجلة والتسرع. يقال: أوعقتني منذ اليوم أي أعجلتني. ووعقت علي: عجلت علي. وأنت وعق أي نزق. وما أوعقك عن كذا أي ما أعجلك. ومنه الوعيق بمعنى الرعيق وهو ما يسمع من جردان الفرس إذا تقلقل في قنبه عند عدوه.
لقست نفسه إلى الشئ: إذا نازعته إليه وحرصت عليه لقسا، والرجل لقس: وقيل لقست: خبثت. وعن أبي زيدة: اللقس هو الذي يلقب الناس، ويسخر منهم.
ويقال: النقس، بالنون، ينقس الناس نقسا.
الضرس: الشرس الذعر من الناقة الضروس وهي التي تعض حالبها. ويقال: اتق الناقة فإنها بجن ضراسها أي بحدثان نتاجها وسوء خلقها في هذا الوقت، وذلك لشدة عطفها على ولدها.
الضبس والضمس: قريبان من الضرس. يقال: فلان ضبس شرس، وجمعه أضباس.
الضمس: المضغ.
الوكف: الوقوع في المأثم والعيب، وقد وكف فلان يوكف وكفا، وأوكفته أنا إذا أوقعته فيه. قال:
الحافظو عورة العشيرة لا يأتيهم من ورائهم وكف وهو من وكف المطر إذا وقع. ومنه توكف الخبر، وهو توقعه.
المقنب من الخيل: الأربعون والخمسون وفي كتاب العين: زهاء ثلاثمائة، يعني أنه صاحب جيوش ولا يصلح لهذا الأمر.