قال بعضهم: الكاسي: الخمر أراد الذائق الخمر.
الحيل والحول بمعنى وهما الحيلة.
كنف عائشة رضي الله تعالى عنها يرحم الله المهاجرات الأول لما أنزل الله:
وليضربن بخمرهن على جيوبهن، شققن أكنف مروطهن فاختمرن بها. كنف أي أسترها.
كنص كعب رحمه الله تعالى أول من لبس القباء سليمان بن داود عليهما السلام فكان إذا أدخل رأسه للبس الثياب كنصت الشياطين.
أي حركت أنوفها استهزاء به. يقال: كنص فلان في وجه صاحبه إذا استهزأ به.
الأحنف رضي الله تعالى عنه قال في الخطبة التي خطبها في الإصلاح بين الأزد وتميم: كان يقال كل أمر ذي بال لم يحمد الله فيه فهو أكنع.
أي ناقص أبتر، من كنع قوائم الدابة إذا قطعها، ويصدقه قوله صلى الله عليه وسلم: كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه الحمد لله فهو أقطع وروى أبتر.
في الحديث: أعوذ بالله من الكنوع.
القنوع والكنوع بمعنى وهما التذلل للسؤال وروى: قول الشماخ:
أعف من القنوع بالكاف أيضا.
إن المشركين لما قربوا من المدينة يوم أحد كنعوا عنها.
أي أحجموا عن الدخول فيها. يقال: كنع يكنع كنوعا، إذا هرب وجبن، وما أكنعه وأجبنه قال:
وبالكهف عن متن الخشاش كنوع كنى رأيت علجا يوم القادسية قد تكنى وتحجى فقتلته.
أي تستر ومنه كنى عن الشئ إذا ورى عنه، ويجوز أن يكون أصله تكنن، فقيل تكنى، كتظني في تظنن.