كلل عن عائشة رضي الله عنها دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبرق أكاليل وجهه.
الإكليل: شبه عصابة مزينة بالجوهر. قال الأعشى في هوذة بن علي.
له أكاليل بالياقوت فصلها صواغها لا ترى عيبا ولا طبعا جعلت لوجهه صلى الله عليه وآله وسلم أكاليل على سبيل الاستعارة، كما جعل لبيد للشمال يدا، في قوله:
إذ أصبحت بيد الشمال زمامها وهو نوع من الاستعارة لطيف دقيق المسلك. وقيل: أرادت نواحي وجهه وما أحاط به من التكلل وهو الإحاطة. والقول العربي الفحل ما ذهبت إليه.
كلم اتقوا الله في النساء فإنما أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله.
قيل: هي قوله تعالى: فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان ويجوز أن يراد إذنه في النكاح والتسري وإحلاله ذلك.
كلب ذكر المخدج فقال: له ثدي كثدي المرأة، وفي رأس ثديه شعيرات كأنها كلبة كلب أو كلبة سنور.
هي الشعر النابت في جانبي خطمه، ويقال للشعر الذي يخرز به الإسكاف كلبة عن الفراء. ومن فسرها بالمخالب نظرا إلى محني الكلاليب في مخالب البازي فقد أبعد.