أي أملس.
كفؤ الأحنف رضي الله تعالى عنه قال: لا أقاول من لا كفاء له.
أي لا عديل له يعني السلطان. يقال: هو كفؤه وكفيئة وكفاؤه. قال:
فأنكحها لا في كفاء ولا غنى زياد، أضل الله سعي زياد كفف عطاء بن يسار رحمه الله تعالى قال: قلت للوليد بن عبد الملك: قال عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه: وددت أني سلمت من الخلافة كفافا لا علي ولا لي.
فقال: كذبت الخليفة يقول هذا قلت: أو كذبت قال: فأفلت منه بجريعة الذقن.
يقال: ليتني أنجو منك كفافا، أي رأسا برأس لا أزرأ منك وترزأ مني، وحقيقته أكف عنك وتكف عني وقد يبني على الكسر. ويقال: دعني كفاف. أنشد أبو زيد لرؤبة:
فليت حظي من نداك الضافي والنفع أن تتركني كفاف أفلت بجريعة الذقن مثل فيمن أشفى ثم نجا.
قال أبو زيد: يريد أنه كان قريبا من الهلاك كقرب الجرعة من الذقن.
انتصاب كفافا على الحال أي مكفوفا عني شرها. وقوله، لا علي ولا لي بدل منه، أي غير ضارة ولا نافعة.
همزة الاستفهام إذا دخلت على حرف التعريف لم تسقط ألفه، وإن اجتمع ساكنان لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر.
كفت الشعبي رحمه الله تعالى قال بيان: كنت أمشي مع الشعبي بظهر الكوفة فالتفت إلى كفت بيوت الكوفة فقال: هذه كفات الأحياء ثم التفت إلى المقبرة وقال: وهذه كفات الأموات.
مر تفسير الكفات.
كفف الحسن رحمه الله تعالى ابدأ بمن تعول ولا تلام على كفاف.
أي إذا لم يكن عندك فضل لم تلم على ألا تعطي.
الكفاف: أن يكون عندك ما تكف به الوجه عن الناس.
قال له رجل: إن برجلي شقاقا، فقال: اكففه بخرقة.