يتكففونه، فمنهم المستكثر ومنهم المستقل.
أي يأخذونه بأكفهم.
كفأ لا تسأل المرأة طلاق أختها لتكتفئ ما في صحفتها، وإنما لها ما كتب لها، ولا تناجشوا في البيع، ولا يبيع يعضكم على بيع بعض.
اكتفات الوعاء: إذا كبيته فأفرغت ما فيه إليك وهذا مثل لاحتيازها نصيب أختها من زوجها.
الصحفة: القصعة التي تشبع الخمسة.
سيق تفسير باقي الحديث.
كفر قنت صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر فقال: اللهم قاتل كفرة أهل الكتاب، واجعل قلوبهم كقلوب نساء كوافر.
أي في الاختلاف وقلة الائتلاف لأن النساء من عادتهن التباغض والتحاسد والتلاوم، لا سيما إذا لم يكن لهن رادع من الاسلام. أو في الخوف والوجيب لأنهن يرعن بالصباح والبيات في عقر دارهن أبدا.
لا تكفر أهل قبلتك.
أي لا تدعهم كفارا. وحقيقته لا تجعلهم كفارا بقولك وزعمك.
ومنه قولهم: أكفر فلان صاحبه، إذا ألجأه - وهو مطيع - إلى أن يعصيه بسوء صنع يعامله به.
ومنه حديث عمر رضي الله تعالى عنه: إنه قال في خطبته: ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم.
يريد فتجعلوهم كفارا وتوقعوهم في الكفر، لأنهم ربما ارتدوا إذا منعوا الحق.
التجمير والاجمار. أن يحبس الجيش في الغزي لا يقفل.
كفل إن عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد فروا من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعياش وسلمة متكفلان على بعير.
تكفل البعير واكتفله بمعنى.
كفأ في العقيقة عن الغلام شاتان متكافئتان أو مكافأتان، وعن الجارية شاة.
أي كل واحدة منهما مساوية لصاحبتها في السن، ولا فرق بين المكافئتين والمكافأتين، لأن كل واحدة منهما إذا كافأت أختها فقد كوفئت فهي مكافئة ومكافأة وهما معادلتان لما يجب في الزكاة والأضحية من الأسنان.