التكافؤ: التساوي أي تتساوى في القصاص والديات: لا فضل فيها لشريف على وضيع.
والذمة: الأمان ومنها سمى المعاهد ذميا لأنه أو من على ماله ودمه للجزية أي إذا أعطى أدنى رجل منهم أمانا فليس للباقين اخفاره.
ويرد عليهم أقصاهم: أي إذا دخل العسكر دار الحرب، فوجه الإمام سرية فما غنمت جعل لها ما سمي لها، ورد الباقي على العسكر لأنهم ردء للسرايا.
وهم يد، أي يتناصرون على الملل المحاربة لهم.
أجرت فلانا على فلان: إذا حميته منه ومنعته أن يتعرض له.
المشد: الذي دوابه شديدة. والمضعف بخلافه.
المتسري: الخارج في السرية أي لا يفضل في قسمة المغنم المشد على المضعف.
وإذا بعث الإمام سرية وهو خارج إلى بلاد العدو فغنموا شيئا كان ذلك بينهم وبين العسكر.
لا يقتل مسلم بكافر أي بكافر حربي، وقيل بذمي وإن قتله عمدا وهو مذهب أهل الحجاز، وذو العهد الحربي يدخل بأمان لا يقتل حتى يرجع إلى مأمنه لقوله تعالى: وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه.
وقيل: معناه ولا ذو عهد في عهده بكافر.
إن رجلا رأى في المنام كأن ظلة تنطف سمنا وعسلا، وكان الناس