فقد فسر فيه اقتوته باستخدمته وله وجهان: أحدهما: أن يكون افتعل، وأصله من الاقتواء بمعنى الاستخلاص، فكنى به عن الاستخدام لأن من اقتوى عبدا ردفه أن يستخدمه. والثاني أن يكون افعل من القتنو وهو الخدمة، كارعوى من الرعوى، إلا إن فيه نظرا لأن افعل لم يجئ متعديا، والذي سمعته اقتوى إذا صار خادما. قال عمرو بن كلثوم:
تهددنا وأوعدنا رويدا متى كنا لأمك مقتوينا ويروى بالفتح جمع مقتوى، كالأشعرين في الأشعري. والمذهب المشهور أن المرأة إذا اشترت زوجها حرمت عليه من غير اشتراط الخدمة ولعل هذا اجتهاد قد اختص به عبيد الله.
قوت في الحديث: كفى بالرجل إثما أن يضيع من يقوت، أو يقيت.
قاته يقوته وعن الفراء بقيته أيضا إذا أطعمه قوتا، ورجل مقوت ومقيت. ومن إقسام الأعراب: لا، وقائت نفسي القصير ما فعلت كذا. تعني الله الذي يقوتها. وأقات عليه إقاتة فهو مقيت إذا حافظ عليه وهيمن. ومنه قوله تعالى: وكان الله على كل شئ مقيتا وحذف الجار والمجرور من الصلة هاهنا نظير حذفهما من الصفة في قوله عز وجل واتقوا يوما لا تجزى...
قوة يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة.
هي الطاقة من طاقات الحبل، والجمع قوى.
الأقوال في (أب). لا يقام في (دك). القوز في (ده). قور في (رك). قافة في (جو).
مع قادتها في (ود). مقورة في (أب). والقائمتين في (مس). القائف في (ثم). قائبة قوب في (ذق). فوقية في (هر). قوارة في (هي). قائفا في (عي). وقال به في (عط). فلما قال في (أر). الاقواء في (سح). أن يقوموا في (سع).