القينة: الأمة غنت أم لا.
وفي حديث سلمان رضي الله عنه: لو بات رجل يعطي البيض القيان، وبات آخر يقرأ القرآن ويذكر الله لرأيت أن ذاكر الله أفضل.
قيح لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرا.
القيح: المدة. وقاحت القرحة تقيح. وروى الداء جوفه: أفسده. قال:
قالت له: وريا إذا تنحنحا وقيل لداء الجوف: وري لأنه داء داخل متوار. ومنه قيل للسمين: وار كأن عليه ما يواريه من شحمه. ألا ترى إلى قول الأعرابي: عليه قطيفة من نسج أضراسه. ووري الزند لأنه بروز كامن.
قال الشعبي: إنه الشعر الذي هجي به النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وقيل: هو كل شعر إذا شغل عن القرآن وذكر الله، وكان أغلب على الرجل مما هو أولى به.
قئ استقاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عامدا فأفطر.
أي تكلف القئ، والتقيؤ أبلغ من الاستقاءة.
ومنه الحديث: لو يعلم الشارب قائما ماذا عليه لاستقاء ما شرب.
قيس أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه خير نسائكم التي دخل قيسا، وتخرج ميسا وتملا بيتها أقطا وحيسا، وشر نسائكم السلفعة، البلقعة التي تسمع لأضراسها قعقعة، ولا تزال جارتها مفزعة.
أي تأتي بخطاها مستوية لأناتها، ولا تعجل كالخرقاء.
الميس: التبختر.
السلفعة: الجريئة.
البلقعة: الخالية من الخير.
قعقعة: صريفا لشدة وقعها في الأكل.
قيض ابن عباس رضي الله تعالى عنهما إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد