يريد أن يعتكف فيه إذا أخبية لعائشة وحفصة وزينب فقال: ألبر تقولون بهن ثم انصرف فلم يعتكف.
أراد أتظنون بهن البر، يعني لا بر عند النساء.
قوم استقيموا لقريش ما استقاموا لكم فإن لم يفعلوا فضعوا سيوفكم على عواتقكم فأبيدوا خضراءهم. أي أطيعوهم ما داموا مستقيمين على الدين وثبتوا على الاسلام.
خضراؤهم: سوادهم ودهماؤهم.
إن نساني الشيطان شيئا من صلاتي فليسبح القوم وليصفق النساء.
القوم في الأصل: مصدر قام، فوصف به، ثم غلب على الرجال لقيامهم بأمور النساء التصفيق: ضرب أحد صفقي الكفين على الآخر.
أبو بكر رضي الله تعالى عنه: شكي إليه بعض عماله، فقال: أأنا أقيد من وزعة الله.
أقاده من فلان إذا أقصه منه.
الوزعة: جمع وازع، وهم الولاة المانعون من محارم الله.
عمر رضي الله تعالى عنه - من ملأ عينيه من قاحة بيت قبل أن يؤذن له فقد فجر.
القاحة والباحة والساحة: أخوات في معنى العرصة.
قواء سلمان رضي الله تعالى عنه من صلى بأرض قي فأذن، وأقام الصلاة صلى خلفه من الملائكة ما لا يرى قطراه يركعون بركوعه، ويسجدون بسجوده، ويؤمنون على دعائه.
هو فعل من القواء، وهي الخلاء من الأرض. قال العجاج:
قي تناصيها بلاد قي