قال (صلى الله عليه وآله): ما هو بأحبهما إلي وإنهما عندي لسواء، غير أن الحسن استسقاني أول مرة، وأني وإياك وإياهما وهذا الراقد في الجنة لفي منزل واحد ودرجة واحدة.
قال: وعلي (عليه السلام) نائم لا يدري بشيء من ذلك. (1) [25] - 25 - الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا أبو زيد محمد بن أحمد بن سلام الأسدي بمراغة، قال: حدثنا السري ابن خزيمة بالري، قال: حدثنا يزيد بن هاشم العبدي، عن مسمع بن عبد الملك، عن خالد بن طليق، عن أبيه، عن جدته أم بجيد [نجيد] امرأة عمران بن حصين، عن ميمونة وأم سلمة زوجي النبى (صلى الله عليه وآله) قالتا:
استسقى الحسن، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجدح له في غمر كان لهم - يعني قدحا يشرب فيه - ثم أتاه به، فقام الحسين (عليه السلام) فقال: اسقنيه يا أبه! فأعطاه الحسن، ثم جدح للحسين (عليه السلام) فسقاه.
فقالت فاطمة (عليها السلام): كأن الحسن أحبهما إليك؟
قال: إنه استسقى قبله، وإني وإياك وهما وهذا الراقد في مكان واحد في الجنة. (2) افتخاره (عليه السلام) بركوبه على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وآله) [26] - 26 - الخوارزمي: ذكر السيد أبو طالب باسنادي إليه، عن محمد بن محمد بن العباس، عن علي بن شاكر، عن عبد الله بن محمد الضبي، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن إبراهيم، عن أبي رافع قال: