أبي نصر، قال؛ حدثني رجل من أهل البصرة، قال:
رأيت الحسين بن علي (عليهما السلام) وعبد الله بن عمر يطوفان بالبيت. فسألت ابن عمر فقلت: قول الله: ﴿وأما بنعمة ربك فحدث﴾ (١) قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه.
ثم إني قلت للحسين بن علي (عليهما السلام): قول الله: (وأما بنعمة ربك فحدث).
قال: أمره أن يحدث بما أنعم الله عليه من دينه. (٢) في قوله: (إنا أنزلناه في ليلة القدر) [٧٠٣] - ٢٩ - الأستر آبادي: عن أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، [عن عبد الرحمن ابن إسحاق]، عن عبد الله بن حماد، عن أبي يحيى الصنعاني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول:
قال لي أبي محمد: قرأ علي بن أبي طالب (عليه السلام): ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر﴾ (3) وعنده الحسن والحسين (عليهما السلام).
فقال له الحسين (عليه السلام): يا أبتاه! كأن بها من فيك حلاوة؟
فقال له: يا ابن رسول الله وابني! إني أعلم فيها ما لم تعلم، إنها لما نزلت بعث إلى جدك رسول الله فقرأها علي، ثم ضرب على كتفي الأيمن وقال: يا أخي، ووصيي، ووالي أمتي بعدي وحرب أعدائي إلى يوم يبعثون! هذه السورة لك من بعدي، ولولدك من بعدك، إن جبرئيل أخي من الملائكة أحدث إلي أحداث أمتي في