ملحا أجاجا. (1) [1025] - 139 - البرقي: عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال: حدثني أبو سعيد دينار بن عقيصا التميمي قال:
مررت بالحسن والحسين (عليهما السلام)، وهما في الفرات مستنقعين في إزارهما، فقالا:
إن للماء سكانا كسكان الأرض، ثم قالا: أين تذهب؟
فقلت: إلى هذا الماء.
قالا: وما هذا الماء؟
قلت: ماء تشرب في هذا الحير، يخف له الجسد، ويخرج الحر، ويسهل البطن، هذا الماء له سر.
فقالا: ما نحسب أن الله تبارك وتعالى جعل في شيء مما قد لعنه شفاء.
فقلت: ولم ذاك؟
فقالا: إن الله تبارك وتعالى لما آسفه قوم نوح، فتح السماء بماء منهمر، فأوحى الله إلى الأرض، فاستعصت عليه عيون منها، فلعنها، فجعلها ملحا أجاجا. (2) جواز لبس الخز [1026] - 140 - الكليني: عن عدة من أصحابنا عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن يوسف بن إبراهيم قال: