ومحوت الأغيار بمحيطات أفلاك الأنوار!
يا من احتجب في سرادقات عرشه عن أن تدركه الابصار، يا من تجلى بكمال بهائه فتحققت عظمته الاستواء، كيف تخفى وأنت الظاهر؟ أم كيف تغيب وأنت الرقيب الحاضر؟ إنك على كل شىء قدير، والحمد لله وحده. (1) حرزه (عليه السلام) [1185] - 117 - عنه أيضا:
بسم الله الرحمن الرحيم، يا دائم يا ديموم، يا حي يا قيوم، يا كاشف الغم، يا فارج الهم، يا باعث الرسل، يا صادق الوعد! أللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي، ومن اتبعني من إخواني وشيعتي، وطيب ما في صلبي، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين. (2) عوذة لوجع العراقيب وباطن القدم [1186] - 118 - ابنا بسطام: أبو عتاب عبد الله بن بسطام قال: حدثنا إبراهيم بن محمد الأودي، عن صفوان الجمال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام): أن رجلا اشتكى إلى أبي عبد الله الحسين بن علي (عليهما السلام) فقال: يا بن رسول الله! إني أجد وجعا في عراقيبي، قد منعني من النهوض إلى الصلاة.
قال (عليه السلام): فما يمنعك من العوذة؟