﴿وقفوهم إنهم مسؤولون﴾ (١) أي عن ولايتي يوم القيامة، أنا (النبأ العظيم) (٢)، أنا الذي أكمل الله تعالى بي الدين يوم غدير خم وخيبر، أنا الذي قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في: من كنت مولاه فعلي مولاه.
أنا صلاة المؤمن، أنا حي على الصلاة، أنا حي على الفلاح، أنا حي على خير العمل، أنا الذي نزل على أعدائي: ﴿سأل سآئل بعذاب واقع * للكافرين ليس له دافع﴾ (3) بمعنى من أنكر ولايتي، وهو النعمان بن الحارث اليهودي لعنه الله تعالى، أنا داعي الأنام إلى الحوض، فهل داعي المؤمنين إلى الحوض غيري؟
أنا أبو الأئمة الطاهرين من ولدي، أنا ميزان القسط ليوم القيامة، أنا يعسوب الدين، أنا قائد المؤمنين إلى الخيرات والغفران إلى ربي، أنا الذي أصحابي يوم القيامة من أوليائي المبرؤون من أعدائي، وعند الموت لا يخافون ولا يحزنون، وفي قبورهم لا يعذبون، وهم الشهداء والصديقون، وعند ربهم يفرحون.
أنا الذي شيعتي متوثقون أن لا يوادوا من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم، أنا الذي شيعتي يدخلون الجنة بغير حساب، أنا الذي (عندي) ديوان الشيعة بأسمائهم، أنا عون المؤمنين وشفيع لهم عند رب العالمين.
أنا الضارب بالسيفين، أنا الطاعن بالرمحين، أنا قاتل الكافرين يوم بدر وحنين، أنا مردي الكماة يوم أحد، أنا ضارب ابن عبد ود لعنه الله تعالى يوم الأحزاب، أنا قاتل عنترة ومرحب، أنا قاتل فرسان خيبر.
أنا الذي قال في الأمين جبرئيل (عليه السلام): لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.