وصي، يرحمك الله.
فقالت: يا ابن رسول الله! [ان] لي من المال كذا وكذا في مكان كذا وكذا، وقد جعلت ثلثه إليك لتضعه حيث شئت من أوليائك، والثلثان لابني هذا، إن علمت أنه من مواليك وأوليائك، وإن كان مخالفا فخذه إليك، فلا حق للمخالفين في أموال المؤمنين، ثم سألته أن يصلي عليها، وأن يتولى أمرها، ثم صارت المرأة ميتة كما كانت. (1) ذهاب الحمى عند دخوله (عليه السلام) [806] - 37 - الطوسي: وجدت في كتاب محمد بن شاذان بن نعيم بخطه، روى عن حمران ابن أعين أنه قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يحدث عن آبائه [(عليهم السلام)]:
أن رجلا كان من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) مريضا شديد الحمى، فعاده الحسين بن علي (عليه السلام)، فلما دخل من باب الدار طارت الحمى عن الرجل، فقال له: قد رضيت بما أوتيتم به حقا حقا، والحمى تهرب منكم!
فقال [له الحسين (عليه السلام)]: والله! ما خلق الله شيئا إلا وقد أمره بالطاعة لنا يا كناسة!
قال: فإذا نحن نسمع الصوت ولا نرى الشخص، يقول: لبيك، قال [(عليه السلام)]: أليس أمير المؤمنين [(عليه السلام)] أمرك ألا تقربي إلا عدوا أو مذنبا لكي تكون كفارة لذنوبه؟! فما بال هذا؟
وكان الرجل المريض عبد الله بن شداد بن الهاد الليثي. (2)