الأنامل، وهو يقول: بئس الخلف خلفتني أنت وأصحابك، عليكم لعنة الله ولعنتي. (1) شفاء حبابة الوالبية [802] - 33 - الصفار: حدثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن صباح المزني، عن صالح بن ميثم الأسدي قال: دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة، قد احترق وجهها من السجود، فقال عباية: يا حبابة هذا ابن أخيك؟
قالت: وأي أخ؟
قال: صالح بن ميثم. قالت: ابن أخي والله حقا، يا ابن أخي! ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي (عليهما السلام)؟
قال: قلت: بلى يا عمة!
قالت: كنت زوارة الحسين بن علي (عليهما السلام)، قالت: فحدث بين عيني وضح، فشق ذلك علي، واحتبست عليه أياما، فسأل [(عليه السلام)] عني: ما فعلت حبابة الوالبية؟ فقالوا:
إنها حدث بها حدث بين عينيها.
فقال لأصحابه: قوموا إليها. فجاء مع أصحابه حتى دخل علي، وأنا في مسجدي هذا، فقال [(عليه السلام)]: يا حبابة! ما أبطأ بك علي؟
قلت: يا ابن رسول الله! ما ذلك الذي منعني إن لم أكن اضطررت إلى المجيئ إليك اضطرارا لكن حدث هذا لي! [قال:] فكشفت القناع، فتفل عليه الحسين بن