السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (١)، ثم قال: وعزة ربي!
إن جميع أمتي لموقفون يوم القيامة ومسؤولون عن ولايته، وذلك قول الله عزوجل:
(وقفوهم إنهم مسؤولون (٢)). (٣) قال العلامة المجلسي: لعل مراده في تأويل بطن الآية أنهم لشدة خلطتهم ظاهرا، واطلاعهم على ما أبداه في أمير المؤمنين (عليه السلام) بمنزلة السمع والبصر والفؤاد، فتكون الحجة عليهم أتم، ولذا خصوا بالذكر في تلك الآية مع عموم السؤال لجميع المكلفين. (٤) تفسير: (كهيعص) [٦٨٨] - ١٤ - القندوزي الحنفي: عن الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام):
أنه سأله رجل عن معنى ﴿كهيعص﴾ (٥) فقال له: لو فسرتها لك لمشيت على الماء. (٦) تفسير قوله تعالى: (وأمر أهلك بالصلوة) [٦٨٩] - ١٥ - علي بن إبراهيم:
وقوله: ﴿وأمر أهلك بالصلوة واصطبر عليها﴾ (7) قال فإن الله أمره أن