فقال الحسين (عليه السلام): من الرجل؟
فقيل: تميم بن حصين.
فقال الحسين (عليه السلام): هذا وأبوه من أهل النار، أللهم اقتل هذا عطشا في هذا اليوم.
قال: فخنقه العطش حتى سقط عن فرسه، فوطأته الخيل بسنابكها فمات. (1) [537] - 320 - ابن شهرآشوب: وفي رواية:
نادى رجل: يا حسين! إنك لن تذوق من الفرات قطرة حتى تموت، أو تنزل على حكم الأمير، فقال الحسين (عليه السلام): أللهم اقتله عطشا، ولا تغفر له أبدا.
فغلب عليه العطش فكان يعب المياه ويقول: وا عطشاه! حتى تقطع.
وفي تأريخ الطبري: إنه كان هذا المنادي عبد الله بن الحصين الأزدي، رواه حميد بن مسلم كان رجلا من دارم. (2) دعاؤه (عليه السلام) على محمد بن الأشعث [538] - 321 - وعنه:
وروي أن الحسين (عليه السلام) دعا: أللهم إنا أهل بيت نبيك وذريته وقرابته، فاقصم من ظلمنا وغصبنا حقنا إنك سميع قريب.
فقال محمد بن الأشعث: وأي قرابة بينك وبين محمد؟
فقرأ الحسين (عليه السلام): (إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العلمين * ذرية بعضها منم بعض). (3)