تفسير قوله: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) [٦٩٤] - ٢٠ - الأسترآبادي: قال محمد بن العباس: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن الحسن بن علي بن بزيع، عن إسماعيل بن بشار الهاشمي، عن قيس [قنبر] بن محمد الأعشى، عن هاشم بن البريد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام)، قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيت أم سلمة فأتي بحريرة، فدعا عليا (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) فأكلوا منها، ثم جلل عليهم كساء خيبريا، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). (١) فقالت أم سلمة: وأنا منهم يا رسول الله؟! قال: أنت إلى خير. (٢) تفسير قوله: (وكل شىء أحصيناه في إمام مبين) [٦٩٥] - ٢١ - الصدوق: حدثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ قال: حدثنا عيسى بن محمد العلوي قال: حدثنا أحمد بن سلام الكوفي قال: حدثنا الحسن بن عبد الواحد قال: حدثنا الحارث بن الحسن قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل بن صدقة، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (عليهم السلام) قال:
لما أنزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله): ﴿وكل شىء أحصيناه في إمام مبين﴾ (3) قام أبو بكر وعمر من مجلسهما فقالا: يا رسول الله! هو التوراة؟
قال: لا. قالا: فهو الإنجيل؟