الوصية بالإيماء [1010] - 124 - الصدوق: روى محمد بن أحمد الأشعري، عن السندي بن محمد، عن يونس ابن يعقوب، عن أبي مريم، ذكره عن أبيه:
أن أمامة بنت أبي العاص - وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) - كانت تحت علي بن أبي طالب (عليه السلام) بعد فاطمة (عليها السلام)، فخلف عليها بعد علي (عليه السلام) المغيرة بن النوفل، فذكر أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فجاءها الحسن والحسين ابنا علي (عليهم السلام) وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان لها، والمغيرة كاره لذلك: أعتقت فلانا وأهله؟ فجعلت تشير برأسها: نعم، [لا]، وكذا وكذا، فجعلت تشير برأسها [أن] نعم، لا تفصح بالكلام، فأجازا ذلك لها. (1) [1011] - 125 - الطوسي: أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام):
أن أباه حدثه أن أمامة بنت أبي العاص بن الربيع - وأمها زينب بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فتزوجها بعد علي (عليه السلام) المغيرة بن نوفل - أنها وجعت وجعا شديدا حتى اعتقل لسانها، فأتاها الحسن والحسين (عليهما السلام)، وهي لا تستطيع الكلام، فجعلا يقولان - والمغيرة كاره لما يقولان -: أعتقت فلانا وأهله؟
فتشير برأسها: نعم، وكذا وكذا، فتشير برأسها نعم، أم لا.
قلت: فأجازا ذلك لها؟ قال: نعم. (2)