نجاة المرأة حول الكعبة (عليه السلام) [807] - 38 - وعنه: عن الحكم بن مسكين، عن أيوب بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:
إن امرأة كانت تطوف وخلفها رجل، فأخرجت ذراعها، فقال بيده حتى وضعها على ذراعها، فأثبت الله يده في ذراعها حتى قطع الطواف! وأرسل إلى الأمير، واجتمع الناس، وأرسل إلى الفقهاء، فجعلوا يقولون: اقطع يده فهو الذي جنا الجناية، فقال: هاهنا أحد من ولد محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
فقالوا: نعم، الحسين بن علي (عليهما السلام) قدم الليلة، فأرسل إليه، فدعاه فقال: انظر ما لقيا ذان، فاستقبل القبلة ورفع يديه، فمكث طويلا يدعو، ثم جاء إليها حتى خلص يده من يدها، فقال الأمير: ألا نعاقبه بما صنع؟ فقال [(عليه السلام)]: لا. (1) ظهور البستان والظبية [808] - 39 - محمد مهدي الحائري: ومن معجزاته كما في الكبريت الأحمر:
خرج الحسين (عليه السلام) من المدينة قاصدا زيارة بيت الله الحرام، ومعه جمع كثير وجم غفير، فمرض من الركب رجل، فقال للحسين: أشتهي رمانا.
فقال (عليه السلام): هذا بستان فيه أنواع الفواكه فامض إليه، وتناول ما شئت!
ولم يعهد أحد قبل ذلك هناك أشجارا وأثمارا ومياها، فلما شاهد الركب البستان