كل رأس ألف لسان، يسبح الله ويقدسه بلغة لا تشبه الأخرى، وراحته أوسع من سبع سماوات وسبع أرضين، فحسب النبي (صلى الله عليه وآله) أنه جبرائيل، فقال:
يا جبرئيل! لم تأتني في مثل هذه الصورة قط.
قال: ما أنا جبرئيل، أنا صرصائيل، بعثني الله إليك لتزوج النور من النور.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله) من ممن؟
قال: ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب، فزوج النبي (صلى الله عليه وآله) فاطمة من علي بشهادة جبرائيل وميكائيل وصرصائيل.
قال: فنظر النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا بين كتفي صرصائيل: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب مقيم الحجة، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا صرصائيل!
منذكم هذا كتب بين كتفيك؟
قال: من قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر ألف سنة. (1) [40] - 40 - الفتال النيسابوري: وقال الحسين بن علي (عليهما السلام):
لما زوج [النبي (صلى الله عليه وآله)] فاطمة عليا على أربعمائة وثمانين درهما فأمره النبي (صلى الله عليه وآله) أن يجعل ثلثيها في العطر وثلثا في الثياب، فدخل بهما وما لهما فراش إلا فروة أضحية رسول الله، ووسادة من عدم حشوها ليف. (2) ومنها: غزوة أحد [41] - 41 - الصدوق: عن أبي الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال: حدثنا أبو