[وروى الدينوري:] أن الإمام (عليه السلام) قال لابن مطيع: يقضي الله ما أحب. (1) [وقال الطبري:] إنه (عليه السلام) قال: أما الآن فمكة، وأما بعد فإني استخير الله. (2) [311] - 94 - ابن سعد: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عبد الله بن جعفر، عن أبي عون، قال:
لما خرج الحسين بن علي (عليهما السلام) من المدينة يريد مكة، مر بابن مطيع وهو يحفر بئره، فقال له: أين فداك أبي وأمي!؟
قال: أردت مكة....
قال: وذكر له أنه كتب إليه شيعته بها، فقال له ابن مطيع: أين، فداك أبي وأمي؟ متعنا بنفسك ولا تسر إليهم، فأبى حسين (عليه السلام)، فقال له ابن مطيع: إن بئري هذه قد رشحتها، وهذا اليوم أوان ما خرج إلينا في الدلو شيء من ماء، فلو دعوت الله لنا فيها بالبركة.
قال: هات من مائها. فأتى من مائها في الدلو، فشرب منه ثم مضمض، ثم رده في البئر، فأعذب وأمهى، ثم ودع وسار إلى مكة. (3) لقاؤه (عليه السلام) مع ابن عمر وابن عياش [312] - 95 - وعنه:
ولقيهما [الإمام (عليه السلام)، وعبد الله بن الزبير] عبد الله بن عمر وعبد الله بن