بينما علي (عليه السلام) في طريق مكة إذ أبصر ناقة معقولة [معفرة]، فقال: ناقة أبي عبد الله، ورب الكعبة! فعدل فإذا الحسين بن علي (عليهما السلام) محرم محموم، عليه دثار، فأمر به علي (عليه السلام) فحجم وعصب رأسه، وساق عنه بدنة. (1) تحلل المحصور [956] - 70 - الصدوق: عن رفاعة بن موسى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
خرج الحسين (عليه السلام) معتمرا، وقد ساق بدنة حتى انتهى إلى السقيا، فبرسم (2) فحلق [شعر] رأسه ونحرها مكانه، ثم أقبل حتى جاء فضرب الباب، فقال علي (عليه السلام): ابني، ورب الكعبة! افتحوا له [الباب]، وكانوا قد حموا له الماء، فأكب عليه فشرب، ثم اعتمر بعد. (3) محرمات الإحرام [957] - 71 - القاضي النعمان: روينا عن علي بن أبي طالب، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد (عليهم السلام):
أن المحرم ممنوع من الصيد والجماع، والطيب، ولبس الثياب المخيطة، وأخذ الشعر، وتقليم الأظفار، وأنه إن جامع متعمدا بعد أن أحرم وقبل أن يقف بعرفة فقد أفسد حجه، وعليه الهدي والحج من قابل، وإن كانت المرأة محرمة فطاوعته، فعليها مثل ذلك، وإن استكرهها، أو أتاها نائمة، أو لم تكن محرمة فلا شيء عليها. (4)