دعاؤه (عليه السلام) على عبد الله بن حوزة [502] - 285 - الطبري: قال أبو مخنف: فحدثني حسين أبو جعفر قال:
ثم إن رجلا من بني تميم - يقال له: عبد الله بن حوزة -، (1) جاء حتى وقف أمام الحسين (عليه السلام) فقال: يا حسين! يا حسين!
فقال الحسين (عليه السلام): ما تشاء؟
قال: أبشر بالنار!
قال: كلا، إني أقدم على رب رحيم، وشفيع مطاع، من هذا؟
قال له أصحابه: هذا ابن حوزة.
قال: رب حزه إلى النار!
فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه، وتعلقت رجله بالركاب، ووقع رأسه في الأرض، ونفر الفرس، فأخذ يمر به فيضرب برأسه كل حجر، وكل شجرة حتى مات...
وروى أبو مخنف: عن عطاء بن السائب، عن عبد الجبار بن وائل الحضرمي، عن أخيه مسروق بن وائل قال: كنت في أوائل الخيل ممن سار إلى الحسين (عليه السلام)، فقلت: أكون في أوائلها لعلي أصيب رأس الحسين، فأصيب به منزلة عند عبيد الله بن زياد! فلما انتهينا إلى حسين (عليه السلام) تقدم رجل من القوم يقال له: ابن حوزة، فقال: أفيكم حسين؟