في القائم منا سنن من الانبياء (عليه السلام): سنة من نوح، وسنة من إبراهيم، وسنة من موسى، وسنة من عيسى، وسنة من أيوب وسنة من محمد (صلى الله عليه وآله).
فأما من نوح: فطول العمر.
وأما من إبراهيم: فخفاء الولادة واعتزال الناس.
وأما من موسى: فالخوف والغيبة.
وأما من عيسى: فإختلاف الناس فيه.
وأما من أيوب: فالفرج بعد البلوى.
وأما من محمد (صلى الله عليه وآله): فالخروج بالسيف. (1) وسمعته (عليه السلام) يقول: القائم منا يخفى عن الناس ولادته، حتى يقولوا لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة. (2) شدة المهدى (عليه السلام) على أعدائه [874] - 30 - النعماني: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن بن حازم قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي المغيرة قال: حدثنا عبد الله بن شريك العامري، عن بشر بن غالب الأسدي قال:
قال لي الحسين بن علي (عليهما السلام):
يا بشر! ما بقاء قريش إذا قدم القائم المهدى منهم خمسمائة رجل فضرب أعناقهم صبرا، ثم قدم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا، ثم خمسمائة فضرب أعناقهم صبرا!؟