الفضائل والكرامات لما ولد الحسين (عليه السلام) استبشر به رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وسماه حسينا، من عند الله تعالى، وعق وتصدق عنه (1)، وكان يحبه حبا شديدا بحيث (كان الحسين (عليه السلام) يجي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو ساجد، فيتخطى الصفوف حتى يأتي النبى (صلى الله عليه وآله) فيركب ظهره، فيقوم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد وضع يده على ظهر الحسين (عليه السلام) ويده الأخرى على ركبته حتى يفرغ من صلاته) (2)، وله (عليه السلام) مع جده الكريم (صلى الله عليه وآله) مواقف ووقائع.
منها: تكبيره (عليه السلام) لتكبير النبي (صلى الله عليه وآله) [1] - 1 - التستري: روى ابن المغازلي بسند يرفعه إلى جابر، قال:
كان الحسين بن علي (عليهما السلام) أبطأ لسانه فصلى خلف النبي (صلى الله عليه وآله) في يوم عيد، فكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: الله أكبر، فقال الحسين (عليه السلام): الله أكبر، فسر رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال: الله أكبر، فقال الحسين (عليه السلام): الله أكبر، حتى كبر سبعا، فسكت الحسين (عليه السلام)،