[٧٠٨] - ٣ - الأميني: وأخرج ابن مردويه عن الحسين بن علي (عليهما السلام):
أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أصبح وهو مهموم، فقيل: مالك يا رسول الله؟!
فقال: إني أريت في المنام كأن بني أمية يتعاورون منبري هذا، فقيل:
يا رسول الله! لا تهتم فإنها دنيا تنالهم. فأنزل الله: ﴿وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس﴾ (1) الآية. (2) إقرار الضب بنبوة الرسول (صلى الله عليه وآله) [709] - 4 - الخزاز القمي: حدثنا علي بن الحسن بن محمد قال: حدثنا الشريف عن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى القاضي قال: حدثنا حريز بن عبد الحميد الضبي قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم [بن] يزيد السمان، عن أبيه، عن الحسين ابن علي (عليهما السلام) قال:
دخل أعرابي على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يريد الاسلام، ومعه ضب قد اصطاده في البرية، وجعله في كمه، فجعل النبي (صلى الله عليه وآله) يعرض عليه الاسلام، فقال:
لا أومن بك يا محمد! أو يؤمن بك هذا الضب! ورمى الضب من كمه، فخرج الضب من المسجد يهرب.
فقال النبي (صلى الله عليه وآله): يا ضب! من أنا؟
قال: أنت محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف.
قال: يا ضب! من تعبد؟
قال: أعبد الذي خلق [فلق] الحبة، وبرىء النسمة، واتخذ إبراهيم خليلا، وناجى موسى كليما، واصطفاك يا محمد!