عليهم قسرا، ولا كلفهم جبرا، بتمكينه إياهم بعد إعذاره وإنذاره لهم واحتجاجه عليهم طوقهم ومكنهم، وجعل لهم السبيل إلى أخذ ما إليه دعاهم، وترك ما عنه نهاهم جعلهم مستطيعين لآخذ ما أمرهم به من شيء غير آخذيه، ولترك ما نهاهم عنه من شيء غير تاركيه، والحمد لله الذي جعل عباده أقوياء [لما] أمرهم به، ينالون بتلك القوة ونهاهم عنه، وجعل العذر لمن يجعل له السبب جهدا متقبلا، (فأنا على ذلك أذهب وبه أقول، والله! وأنا وأصحابي أيضا عليه، وله الحمد) (1). (2) عرض الأعمال على الله في كل صباح [671] - 9 - الصدوق: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن الشاه الفقيه المروزي بمرو الرود في داره قال: حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال:
حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائي بالبصرة قال: حدثنا أبي في سنة ستين ومأتين قال: حدثني علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) سنة أربع وتسعين ومائة، وحدثنا أبو منصور أحمد بن إبراهيم بن بكر الخوري بنيسابور قال: حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخوري قال: حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخوري بنيسابور قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني، عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام)، وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الأشناني الرازي العدل ببلخ قال: حدثنا علي بن محمد بن مهرويه القزويني، عن داود بن سليمان الفراء، عن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) قال: حدثني أبي موسى بن جعفر قال: حدثني