ثم ابتدأني ربي في أمير المؤمنين علي بن أبى طالب بسبع:
أما أولهن: فإنه أول من تنشق عنه الأرض معي ولا فخر.
وأما الثانية: فإنه يذود عن حوضي كما تذود الرعاة غريبة الإبل.
وأما الثالثة: فإن من فقراء شيعة علي ليشفع في مثل ربيعة ومضر.
وأما الرابعة: فإنه أول من يقرع باب الجنة معي ولا فخر.
وأما الخامسة: فإنه يزوج من حور العين ولا فخر.
وأما السادسة: فإنه أول من يسكن معي في عليين ولا فخر.
وأما السابعة: فإنه أول من يسقى من رحيق مختوم (ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون (1)). (2) ومنها: اختلاف أصحاب النبى (صلى الله عليه وآله) [50] - 50 - المتقي الهندي: عن الحسين بن علي [(عليهما السلام)] قال:
خبأ النبي (صلى الله عليه وآله) لابن صياد دخانا، فسأله عما خبأ له.
فقال: دخ، فقال: اخسأ فلن تعدو أصلك، فلما ولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال القوم: ماذا قال؟
قال بعضهم: دخ، وقال بعضهم: بل ذخ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هذا وأنتم معي تختلفون! فأنتم بعدي أشد اختلافا. (3)