قال له نافع: لئن قلت ذاك لقد كنتم الحكام، ومعالم الإسلام، فلما بدلتم استبدلنا بكم.
فقال له الحسين (عليه السلام): يا ابن الأزرق! أسئلك عن مسألة؟ فأجبني عن قول الله لا إله إلا هو: (وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما) إلى قوله: ﴿كنزهما﴾ (1) من حفظ فيهما؟
[قال: أبوهما] (2)، قال: فأيهما أفضل، أبويهما (3)، أم رسول الله وفاطمة؟
قال: لا، بل رسول الله وفاطمة بنت رسول الله (عليهما السلام).
قال: فما حفظهما حتى حيل بيننا وبين الكفر، فنهض ثم نفض بثوبه ثم قال: قد نبأنا الله عنكم معشر قريش أنتم قوم خصمون. (4) تفسير كلمات الأذان [668] - 6 - الصدوق: حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الرحمن المروزي، الحاكم المقري، قال: حدثنا أبو عمرو محمد بن جعفر المقري الجرجاني، قال: حدثنا أبو بكر محمد ابن الحسن الموصلي ببغداد، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عاصم الطريفي، قال:
حدثنا أبو زيد عياش بن يزيد بن الحسن بن علي الكحال مولى زيد بن علي، قال:
أخبرني أبي يزيد بن الحسن، قال: حدثني موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: