[384] - 167 - القندوزي الحنفي:
إنه (عليه السلام) قال: أيها الناس! فمن كان منكم يصبر على حد السيف وطعن الأسنة فليقم معنا وإلا فلينصرف عنا. (1) لقاؤه (عليه السلام) مع هلال بن نافع [385] - 168 - وعنه:
فبينما الحسين (عليه السلام) في المسير إذ جاء هلال بن نافع وعمرو بن خالد من الكوفة، فسأل منهما أحوال الناس فقالا: أما الأغنياء فقلوبهم إلى ابن زياد، وأما الباقي فقلوبهم إليك، وإن مسلم وهاني وقيس - الذي كان رسولك - قتلوا، فقال:
أللهم اجعل الجنة لنا ولأشياعنا منزلا كريما إنك على كل شىء قدير. (2) روى أنه لما أخذ مسلم بن عقيل أوصى إلى محمد بن أشعث أن يكتب إلى الحسين (عليه السلام) بوقائع كوفه وغدر أهلها وأنه لا يأتيها.
[386] - 169 - الطبري: قال أبو مخنف: فحدثني جعفر بن حذيفة الطائي - قد عرف سعيد بن شيبان الحديث - قال:
دعا محمد بن الأشعث إياس بن العثل الطائي من بني مالك بن عمرو بن ثمامة، وكان شاعرا، كان لمحمد زوارا فقال له: ألق حسينا فأبلغه هذا الكتاب، وكتب فيه الذي أمره ابن عقيل وقال له: هذا زادك وجهازك، ومتعة لعيالك. فقال: من أين لي براحلة، فان راحلتي قد انضيتها؟ قال: هذا راحلة فاركبها برحلها. ثم خرج، فاستقبله بزبالة لأربع ليال وأخبره الخبر وبلغه الرسالة،