فقال الحسين (عليه السلام): جزاك الله خيرا، يا ابن عم! فقد والله! علمت أنك مشيت بنصح وتكلمت بعقل، ومهما يقض من أمر يكن، أخذت برأيك أو تركته، فأنت عندي أحمد مشير وأنصح ناصح. (1) لقاؤه (عليه السلام) مع الواقدي وزرارة [338] - 121 - أبو جعفر الطبري: وحدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، قال:
قال لي أبو محمد الواقدي، وزرارة بن خلج [صالح]:
لقينا الحسين بن علي (عليهما السلام) قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة، وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله، قال (عليه السلام): لولا تقارب الأشياء، وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء، ولكن أعلم علما أن هناك مصرعي ومصارع أصحابي، لا ينجو منهم إلا ولدي علي. (2) كلامه (عليه السلام) مع ابن الزبير [339] - 122 - ابن عساكر: أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء، وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا أبو جعفر بن السلمة، أنبأنا محمد بن