موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - الصفحة ٣٩١
فقال الحسين (عليه السلام): جزاك الله خيرا، يا ابن عم! فقد والله! علمت أنك مشيت بنصح وتكلمت بعقل، ومهما يقض من أمر يكن، أخذت برأيك أو تركته، فأنت عندي أحمد مشير وأنصح ناصح. (1) لقاؤه (عليه السلام) مع الواقدي وزرارة [338] - 121 - أبو جعفر الطبري: وحدثنا أبو محمد سفيان، عن وكيع، عن الأعمش، قال:
قال لي أبو محمد الواقدي، وزرارة بن خلج [صالح]:
لقينا الحسين بن علي (عليهما السلام) قبل أن يخرج إلى العراق بثلاث ليال فأخبرناه بضعف الناس في الكوفة، وأن قلوبهم معه وسيوفهم عليه، فأومأ بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزل من الملائكة عدد لا يحصيهم إلا الله، قال (عليه السلام): لولا تقارب الأشياء، وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء، ولكن أعلم علما أن هناك مصرعي ومصارع أصحابي، لا ينجو منهم إلا ولدي علي. (2) كلامه (عليه السلام) مع ابن الزبير [339] - 122 - ابن عساكر: أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء، وأبو غالب أحمد وأبو عبد الله يحيى ابنا الحسن، قالوا: أنبأنا أبو جعفر بن السلمة، أنبأنا محمد بن

١ - تأريخ الطبري ٣: ٢٩٤، الفتوح ٥: ٧١ ومقتل الحسين (عليه السلام) للخوارزمي ١: ٢١٥ مع اختلاف يسير، تأريخ ابن عساكر (ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام)): ٢٠٢ وفيه: أبو بكر بن حارث، وقال الإمام: ما أنت ممن يستغش ولا يتهم فقل، المناقب لابن شهرآشوب ٤: ٩٤ أشار إلى آخر الحديث فقط، الكامل في التأريخ ٢: ٥٤٥ وفيه: قل: فوالله! ما أستغشك وما أظنك بشيء من الهوى، أعيان الشيعة ١: ٥٩٣، نفس المهموم: ١٦٨ وفيه مثل تاريخ ابن عساكر، وقعة الطف: ١٥١.
٢ - دلائل الإمامة: ٧٤، اللهوف: ٢٦، مثير الأحزان: ٣٩، بحار الأنوار ٤٤: ٣٦٤، العوالم 17: 213، إثبات الهداة 5:
206 ح 68 مختصرا.
(٣٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 390 391 392 393 394 395 396 ... » »»
الفهرست