أنه مر على قوم بجنازة فذهبوا ليقوموا، فنهاهم ومشى، فلما انتهى إلى القبر وقف يتحدث مع أبي هريرة وابن الزبير حتى وضعت الجنازة، فلما وضعت جلس وجلسوا. (1) الصلاة على المرأة والغلام معا [919] - 33 - الطوسي: روى عمار بن ياسر قال:
أخرجت جنازة أم كلثوم بنت علي (صلى الله عليه وآله) وابنها زيد بن عمر، وفي الجنازة الحسن والحسين (عليهما السلام) وعبد الله بن عمر وعبد الله بن عباس وأبو هريرة، فوضعوا جنازة الغلام مما يلي الإمام، والمرأة وراءه، وقالوا: هذا هو السنة. (2) الصلاة على الناصب [920] - 34 - الكليني: عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم، عن أبيه، جميعا، عن بن محبوب عن زياد بن عيسى، عن عامر بن السمط، عن أبي عبد الله (عليه السلام): أن رجلا من المنافقين مات، فخرج الحسين بن علي (عليهما السلام) يمشى معه، فلقيه مولى له، فقال له الحسين (عليه السلام): أين تذهب يا فلان!
قال: فقال له مولاه: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليها.
فقال له الحسين (عليه السلام): أنظر أن تقوم على يميني فما تسمعني أقول فقل مثله.
فلما أن كبر عليه وليه، قال الحسين (عليه السلام): الله أكبر، أللهم العن فلانا عبدك ألف لعنة مؤتلفة غير مختلفة، أللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك، وأصله حر