[952] - 66 - وعنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن معاوية بن عمار، قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): من أين افترق المتمتع والمعتمر؟
فقال: إن المتمتع مرتبط بالحج، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء وقد اعتمر الحسين بن على (عليهما السلام) في ذي الحجة، ثم راح يوم التروية إلى العراق، والناس يروحون إلى منى، ولا بأس بالعمرة في ذي الحجة لمن لا يريد الحج. (1) القران بين الحج والعمرة [953] - 67 - محمد بن الأشعث: أخبرنا عبد الله، أخبرنا محمد، حدثني موسى قال:
حدثنا أبي، عن أبيه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين، عن أبيه (عليهم السلام): أن عليا (عليه السلام) قرن بين حجة وعمرة، وطاف لكل واحد منهما طوافا واحدا، ثم قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصنع هكذا (2).
حكم المصدود والمحصور [954] - 68 - وعنه: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير. ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن ابن أبى عمير وصفوان، عن معاوية بن عمار، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال:
سمعته يقول: المحصور غير المصدود، المحصور المريض، والمصدود الذي يصده المشركون، كما ردوا رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأصحابه ليس من مرض، والمصدود تحل له النساء، والمحصور لا تحل له النساء.