[240] - 23 - ابن شهر آشوب: عن كتاب أنس المجالس:
أن الفرزدق أتى الحسين (عليه السلام) لما أخرجه مروان من المدينة فأعطاه (عليه السلام) أربعمائة دينار، فقيل له: إنه شاعر فاسق مشهر فقال (عليه السلام): إن خير مالك ما وقيت به عرضك، وقد أصاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) كعب ابن زهير، وقال في عباس بن مرداس: اقطعوا لسانه عني. (1) وبهذا المضمون رواية أخرى أيضا أنه كتب إليه الحسن (عليه السلام) يلومه على إعطاء الشعراء، فكتب إليه، أنت أعلم مني بأن خير المال ما وقى العرض. (2) تصرف الإمام الحسين (عليه السلام) في بيت المال [241] - 24 - القرشي: وروي:
أن الحسين (عليه السلام) تصرف في أموال كانت تحمل من اليمن إلى معاوية، ووزعها بين المحتاجين من بني هاشم، وغيرهم وكتب إلى معاوية بعد ذلك: من الحسين بن علي إلى معاوية بن أبي سفيان، أما بعد: فإن عيرا مرت بنا من اليمن تحمل مالا وحللا وعنبرا وطيبا إليك، لتودعها خزائن دمشق، وتعل بها بعد النهل ببني أبيك، وإني احتجت إليها فأخذتها، والسلام. (3)