نارك وأذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعداءك، ويعادي أولياءك، ويبغض أهل بيت نبيك. (1) [921] - 35 - وعنه: عدة من أصحابنا، عن سهل، عن ابن أبي نجران، عن صفوان [بن مهران] الجمال، عن أبى عبد الله (عليه السلام) قال:
مات رجل من المنافقين فخرج الحسين (عليه السلام) يمشي، فلقى مولى له فقال له: إلى أين تذهب؟
فقال: أفر من جنازة هذا المنافق أن أصلي عليه.
فقال له الحسين (عليه السلام): قم إلى جنبي فما سمعتني أقول فقل مثله.
قال: فرفع يديه فقال: أللهم أخز عبدك في عبادك وبلادك، اللهم أصله حر نارك، أللهم أذقه أشد عذابك، فإنه كان يتولى أعداءك ويعادي أولياءك ويبغض أهل بيت نبيك (صلى الله عليه وآله). (2) [922] - 36 - زيد بن علي: روينا عن الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام):
أنه صلى على سعيد بن العاص حين ألجئ إلى ذلك فلعنه في الصلاة، فقال له من سمعه: أهكذا صلاتكم على موتاكم، يا ابن رسول الله؟!
قال: (عليه السلام): بل صلاتنا على أعدائنا. (3) صلاة يوم الغدير وخطبة الإمام علي (عليه السلام) [923] - 37 - الطوسي: أخبرنا جماعة، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري قال: