إمام مفترض الطاعة.
ثم قال له: يا ولدي! بلغ شيعتي عني السلام، فقل لهم: إن أبي مات غريبا فاندبوه، ومضى شهيدا فابكوه! (1) وصاياه (عليه السلام) [590] - 373 - الصفار: عن محمد بن خالد الطيالسي، عن سيف، عن منصور، أو عن يونس، قال: حدثني أبو الجارود، قال:
سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: لما حضر الحسين (عليه السلام) ما حضر، دعا فاطمة بنته فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة، فقال: يا بنتي! ضعي هذا في أكابر ولدي.
فلما رجع علي بن الحسين (عليهما السلام) دفعته إليه، وهو عندنا.
قلت: ما ذاك الكتاب.
قال: ما يحتاج إليه ولد آدم منذ كانت الدنيا حتى تفنى! (2) وروى أصحاب الحديث: أنه [الحسين (عليه السلام)] أوصى إلى ابنه علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام)، وسلم إليه الاسم الأعظم، ومواريث الأنبياء، ونص عليه بالإمامة بعده. (3) [591] - 374 - المسعودي:
إن الحسين (عليه السلام) [في وقت قتاله بكربلاء] أحضر علي بن الحسين (عليهما السلام)، وكان عليلا، فأوصى إليه بالاسم الأعظم، ومواريث الأنبياء (عليهم السلام)، وعرفه أنه قد دفع العلوم والصحف والمصاحف والسلاح إلى أم سلمة، وأمرها أن تدفع جميع ذلك إليه. (4)