قال لا تخبر أحدا ما دمت حيا؟
قال [(عليه السلام)]: نعم.
قال: رأيت يوسف، فجئت أنظر إليه فيمن نظر، فلما رأيت حسنه بكيت، فنظر إلى في الناس فقال: ما يبكيك يا أخي، بأبي أنت وأمي؟!
فقلت ذكرت يوسف وامرأة العزيز، وما ابتليت به من أمرها، وما لقيت من السجن، وحرقة الشيخ يعقوب، فبكيت من ذلك، وكنت أتعجب منه.
فقال يوسف: فهلا تعجبت مما فيه المرأة البدوية بالأبواء. (1) فصاحة الإمام الحسن (عليه السلام) [766] - 2 - ابن عساكر: أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي: أنبأنا عمر بن عبيد الله، أنبأنا أبو الحسين ابن بشران، أنبأنا عثمان بن أحمد، أنبأنا حنبل بن إسحاق، أنبأنا سليمان بن أبي شيخ، أنبأنا خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص، عن أبيه، قال:
كان الحسن يقول للحسين [(عليهما السلام)]: أي أخ، والله! لوددت أن لي بعض شدة قلبك، فيقول له الحسين [(عليه السلام)]: وأنا والله! وددت أن لي بعض ما بسط لك من لسانك. (2) [767] - 3 - الإربلي:
قال [الحسين (عليه السلام)] يوما لأخيه الحسن (عليه السلام): يا حسن! وددت أن لسانك لي وقلبي لك. (3)