أنظر إلى أبيات مكة أو يقضي الله في ذلك ما يحب ويرضى. (1) [306] - 89 - المفيد: أنه (عليه السلام) قال:
لا والله! لا أفارقه حتى يقضي الله ما هو قاض. (2) [307] - 90 - أبو مخنف:
[لما خرج الحسين (عليه السلام) من المدينة] وركب الجادة العظمى، فقال له أهل بيته: لو سلكت الطريق الأقرع لكان أصلح.
قال (عليه السلام): أتخافون الطلب؟
قالوا: أجل.
قال (عليه السلام): أخاف أن أحيد الطريق حذر الموت، وأنشأ يقول:
إذا المرء لا يحمي بنيه وعرضه * وعترته كان اللئيم المسببا ومن دون ما ينعى يزيد بنا غدا * نخوض بحار الموت شرقا ومغربا ونضرب ضربا كالحريق مقدما * إذا ما رآه ضيغم فر مهربا (3) كلامه (عليه السلام) مع الملائكة والجن [308] - 91 - المجلسي نقل عن، محمد بن أبي طالب أنه قال: قال شيخنا المفيد: بإسناده إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
لما سار أبو عبد الله الحسين (عليه السلام) من المدينة لقيه أفواج من الملائكة المسومة في أيديهم الحراب، على نجب من نجب الجنة، فسلموا عليه وقالوا: يا حجة الله