موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) - الصفحة ٩٢٠
الزبير إلى اليمن: أما بعد: بلغني أن ابن الزبير سيرك إلى الطائف، فرفع الله لك بذلك ذكرا، وحط به عنك وزرا، وإنما يبتلى الصالحون، ولو لم توجر الا فيما تحب لقل الأجر، عزم الله لنا ولك بالصبر عند البلوى والشكر عند النعمى، ولا أشمت بنا ولا بك عدوا حاسدا أبدا والسلام. (1) موارد الصبر [1138] - 70 - الحلواني: قال (عليه السلام): اصبر على ما تكره فيما يلزمك الحق، واصبر عما تحب، فيما يدعوك إليه الهوى. (2) إصابة المعروف للبر والفاجر [1139] - 71 - الحراني: قال عنده رجل: إن المعروف إذا أسدي إلى غير أهله ضاع، فقال الحسين (عليه السلام): ليس كذلك ولكن تكون الصنيعة مثل وابل المطر تصيب البر والفاجر. (3) التوصية بإصلاح النفس [1140] - 72 - اليعقوبي: ووقف الحسين بن علي بالحسن البصري، والحسن لا يعرفه فقال له الحسين: يا شيخ! هل ترضى لنفسك يوم بعثك؟

١ - تحف العقول: ١٧٥، بحار الأنوار ٧٨: ١١٧ ح ٨، وفي ذيله: أنما وقع هذا التسيير بعد قتل المختار الناهض الوحيد لطلب ثار الإمام السبط المفدي، فالكتاب هذا لا يمكن أن يكون للحسين السبط (عليه السلام)، ولعله لولده الطاهر علي بن الحسين السجاد سلام الله عليهما، فاشتبه على الراوي علي بن الحسين بالحسين بن علي صلوات الله عليهما.
٢ - نزهة الناظر وتنبيه الخاطر: ٨٥ ح ١٨.
٣ - تحف العقول: ١٧٥، بحار الأنوار ٧٨: ١١٧ ح ٣، مستدرك الوسائل ١٢: ٣٤٨ ح ١٤٢٥٦، أعيان الشيعة ١:
٦٢٠
.
(٩٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 915 916 917 918 919 920 921 922 923 924 925 ... » »»
الفهرست